نايا للنشر الالكترونى
اهلاً اهلاً نورتونا يا رب تكونوا فى أتم الصحة والعافية
انضموا لأحلى صحبة معانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نايا للنشر الالكترونى
اهلاً اهلاً نورتونا يا رب تكونوا فى أتم الصحة والعافية
انضموا لأحلى صحبة معانا
نايا للنشر الالكترونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

بكاء  الجزء  القلب  عروس  الحلقه_السادسه  

المواضيع الأخيرة
» الكلب المختنق
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 10:44 pm من طرف widad

»  بحث أدخل كلمة البحث ... التخسيس السريع رجيم كيميائي سريع لإنقاص الوزن
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 10:40 pm من طرف widad

» أكلات الرجيم الـ17 الأكثر قدرة علي التخسيس
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 10:37 pm من طرف widad

»  الكروسون
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 4:50 am من طرف حكاوى الكتب

» برجر دجاج
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 4:40 am من طرف حكاوى الكتب

» كيكة القهوة بالكراميل والقرفة
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 12:31 am من طرف nimo nany

» ازياء محجبات2
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 10, 2016 12:05 am من طرف nimo nany

» خادمتي زوجتي
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 09, 2016 10:37 pm من طرف widad

» طالب ثانوى غلبان
الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 09, 2016 7:50 pm من طرف سارة عمر

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      

اليومية اليومية

مواضيع مماثلة

الحب وهاجس الانتقام

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Empty الحب وهاجس الانتقام

مُساهمة من طرف widad الأربعاء أغسطس 03, 2016 6:07 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مقدمة:


استلقت أمينة فوق السرير وهي تتنفس الصعداء وأخيرا نام الصغار ريم كريم وجيهان ابتسمت وهي تنظر الى وجوههم البريئة ثم قالت
"اه يازوجي العزيز كم اشتقت اليك لو كنت موجودا الان لكنت تضع الوسادة فوق رأسك وتصرخ أمينة اوقفيهم اريد النوم "
فجأة رن الهاتف سحبته من فوق المنضدة بسرعة لتجد السيد عيسى على الخط استغربت لماذا يتصل في هذا الوقت المتأخر

"الو كيف حالك عمي"
صمتت أمينة لبرهة تنصت لما يقوله السيد عيسى و فجآة سقط الهاتف من يديها و تكسر الى اشلاء وضعت يدها على فهمها لكي لانزعج الصغار بشهقاتها وخرجت من الغرفة بهدوء ثم خرت على ركبتيها و هي تبكي بشدة حاولت ان تقوم لكن رجليها لم تعد تحملانها قامت بصعوبة واتآكت على الحائط سمعت صوت سيارة عند الباب فتحت الباب وهي لا زالت تتأك على الحائط رأت السيد عيسى وهو يخرج من سيارة الأجرة ويمسك بيد مهدي بينما يحمل كاميليا بين ذراعيه لقد كان شاحب الوجه وهو الاخر لا يمشي الا بصعوبة وصل عندالباب و ناولها مهدي وكاميليا التي كانت تغط في نوم عميق تكلمت أمينة بصعوبة


"عمي كيف حالهم الان هل من اخبار"
أجاب السيد عيسى بصوت مبحوح
"انهما في المستشفى الان سأذهب إليهما اتمنى ان يكونا بخير"
نظر عيسى لكاميليا التي كانت تنام والابتسامة تشق وجهها البرئ ثم قال لأمينة وقد خنقته العبرة
"ارجوك يا ابنتي اعتني بها "
ثم عاد الى سيارة الأجرة التي كانت في انتظاره وقال للسائق
"خدني لمستشفى "..."
وصل عيسى الى المستشفى و دخل يسأل عن جرحى حادثة الرباط دلته الممرضة على المكان وهي تقول" ان الطبيب يقوم بإجراء عملية لاحد الضحايا" شاهد عيسى الطبيب الذي كان يخرج من العملية فذهب اليه مسرعا
"دكتور اخبرني كيف حال ابتني كيف حال مروان اخبري دكتور ارجوك "
مسح الطبيب جبينه المتعرق ثم قال
"هل انت من اقرباء السيد والسيدة العلوي "أجاب عيسى
"نعم نعم أنا والد السيدة هل هما بخير"
وضع الطبيب يده على كتف عيسى وقال بأسف "ان السيد العلوي في غرفة العناية المركزة وهو في حالة خطيرة اذا استطاع العيش فهو للأسف لن يمشي على رجليه ثانية وقلبه اصبح ضعيفا جدا "
ثم صمت لبرهة وقال
" اما السيدة العلوي فلم نستطع انقاذها ادعو لها بالرحمة"
سقط السيد عيسى على الارض من هول الصدمة لقد فقد فلدة كبده بعد فقدانه شريكة حياته لم يتبق له سوى حفيدته كاميليا طلب من الله عز وجل ان يشفي مروان فمن الصعب ان تعيش الصغيرة يتيمة الاب والأم

فتح عينيه بثثاقل ليجد نفسه وسط كل تلك الأجهزة التي تنقذه من الموت نظر للممرضة التي كانت قريبة منه وقال
" مالذي حدث لي اين هي مريم "
اقتربت منه الممرضة وقالت
"الحمد لله على سلامتك سيد مروان "
استقرت حالته ونقل الى غرفة اخرى جاء عيسى لزيارته ما إن رآه حتى صرخ يسأل عن زوجته نظر اليه عيسى بشفقة والدموع تتهاطل من عينيه قرأ عينيه جيدا لقد ماتت محبوبة قلبه ذهبت وتركته يقاسي لوحده ، ظل في المستشفى شهرا كاملا تحسن كثيرا غادر المستشفى ليحمل بين يديه ثمرة حبه من مريم طفلتهما الوحيدة كاميليا ليعود لموطن ولادته فلقد كان ملاذه الوحيد للهروب من حادثة وفاة زوجته المفجعة تحسرا على مافعله بها فهو كما يقول سبب تركها العالم في وقت مبكر يعلم ان الأعمار بيد الله لكن ليومنا هذا مازال ضميره يأنبه رغم انه مرت اربعة وعشرين سنة على حادث وفاة مريم
نهاية المقدمة

widad
مديرة الموقع

تاريخ التسجيل : 29/07/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


الحب وهاجس الانتقام - صفحة 2 Empty رد: الحب وهاجس الانتقام

مُساهمة من طرف widad الأربعاء أغسطس 03, 2016 6:21 pm

فصل الاخير ( الحقيقة )


قهقه ياسين بسخرية : - يبدو ان والدك نسي أخبارك عن ولده الذي لم يعترف به يوما ، قالت كاميليا بحدة : - هذا هراء ابي انجب فتاة واحدة التي هي أنا ، ابتسم ياسين بخبث : - ان والدك ليس بتلك الطيبوبة التي عرفته بها ليس ذلك الرجل المقعد المريض الذي كرس طول حياته ليصل الى ماوصل اليه والدك أخبث مما تتصورين ، عقدت كاميليا حاجبيها : - مستحيل ان اصدق هذا الهراء والدي رجل طيب وانت لست ابنه انت كاذب ، ابتسم ياسين : - يجب ان تسمعي اولا قصة والدك الحقيقة ثم احكمي ، كانت كاميليا ستغطي أذنيها بيديها لكن انتبهت ان يديها مقيدتان لذلك فقد شرعت بالصراخ : - لا لا لا لن استمع لهرائك أبدا ، زفر ياسين بغضب وطلب من جمال اغلاق فمها بالثوب من جديد فعل جمال ماطلبه ياسين منه ، اما ياسين فقد جلس على ذلك المكتب البالي واخرج كتابا من درج المكتب ثم قال والجدية بادية على ملامحه : - لكي تصدقي كلامي سأقرأ عليك مذكرات والدي علي الراجي فتح ياسين الكتاب ثم بدأ يقرأ صفحات المذكرة x" في ذلك اليوم الذي كان يوما غير عادي بالنسبة لي فابن خالتي مروان آتي لزيارتي مروان العلوي هو صديق طفولتي كبرنا معا في فرنسا وكنا نزور بعضنا كثيرا فلقد كنا من والدتين فرنسيتان شقيقتان ومن والدين مغربيان صديقان وبعد ان اصبحت شابا قرر والدي الانتقال للمغرب ليعيش هناك وبعد ذلك اصبحت أنا من يدير شركات والدي كنت شابا وسيما بشعر اشقر وعينان زرقوتان اما مروان كان يمتلك وسامة عربية مدمرة فنحن كنا دائماً مرغوبان من قبل النساء أنا بوسامتي الاوروبية ومروان بوسامته العربية ، في ذلك اليوم الذي زارني فيه مروان خرجنا لنشرب وكانت جميع الفتيات من نصيبنا كان مروان يضحك بسخرية ويقول لي ان جميع النساء اصبحت ملكا لي لكنه كان مخطئا فالتي أريدها xبالذات لم استطع الحصول عليها. xمريم التي فتنت قلبي وذات يوم رأيتها صدفة وكان مروان يرافقني اشرت اليها وقلت لمروان بالم : - هي فقط من اريد لكني لم استطع الحصول عليها xهي فتاة مختلفة لم اتمكن من اغرائها بثرائي ووسامتي عندها قهقه مروان بسخرية : - انها فقط تمثل عليك كم تعطيني اذا أوقعتها في حبي علي ، ابتسمت بسخرية : - اعطيك اي شيء تطلبه صحيح مروان كان يمتلك أسلوبا فريدا للإيقاع بالفتيات لكن مريم لن تقع أبدا في شباكه اعرف هذا جيدا ، وذات يوم اتصل بي مروان واخبرني ان خطته نجحت خفق قلبي بشدة لم اصدق ان مروان قد تمكن من الايقاع بمريم اخبرني ان نلتقي في احدى المقاهي واني سارى كل شيء بأم عيني دخلت لذلك المقهى واتمنى من كل قلبي ان تكون توقعاتي خاطئة وعندها لمحتها تجلس في أحظان مروان الذي كان يهمس في أذنها وهي تضحك بمياعة عندها رفرف قلبي من السعادة وتنفست الصعداء الفتاة التي كانت رفقة مروان الغبي هي ماريا اخت مريم التوأم مروان رأى مريم مرة واحدة لذلك فهو لم يفرق بينها وبين مريم ولان ماريا سهلة المراس فقد أوقع بها مروان بسهولة ظنا منه انه حقق مالم استطع تحقيقهxسلمت عليهما وجلست ارتشف قهوتي بهدوء




ومروان ينظر الي بثقة المسكين يظن انه انتصر علي وبعد برهة غادرت ماريا ليلتفت الي مروان : - ارايت قلت لك أني سأوقع بماريا، ضحكت بسخرية : - اسمها مريم ليس ماريا ، أجابني مروان باندهاش : - لكنها أخبرتني انها تدعى ماريا ، ضربت راسه بخفة : - لانها ببساطة ليست مريم بل هي شقيقتها التوأم ، ابتسم مروان بلامبلاة : - اختان توأم لا فرق اذن ، حركت راسي بالنفي : - لا هناك فرق كبير بين مريم وماريا ماريا تقيم دائماً علاقات مع الرجال الأغنياء لكن مريم لم يسبق ان ارتبطت بشخص ما لذلك اقول لك عزيزي انك لم تنجز إنجازا يستحق فإن ماريا قد سبقك اليها العديد من الرجال ، حاول مروان كتم غيظه بالتظاهر انه لا يهتم وتحداني مرة اخرى انه سيوقع بمريم لكني كنت مطمئنا ان مريم لن تلتفت لمروان او لغيره وذات يوم تلقيت اتصالا من ماريا تخبرني فيه ان نلتقي في احد المقاهي لانها تود إخباري شيئا مهما ذهبت بسرعة للمقهى وهناك وجدتها تبكي بالم اسفسرت منها سبب بكائها فقالت لي من بين دموعها : - مروان قد تركني ، حاولت التهدئة من روعها وقلت : - ولما البكاء ستجدين افضل منه ماريا ، نظرت الي ماريا تلك النظرة التي لن أنساها طول حياتي : - علي ان مروان قد سلبني عذريتي ، قلت لها باندهاش : - هل كنت لاتزالين عذراء اجابتني بسرعة : - طبعا رغم علاقاتي المتعددة فقد حافظت على نفسي ياعلي لكن بعد تعرفي على مروان احببته احببته كثيرا ياعلي وسلمته نفسي وبعد ذلك تركتي واخبرني انه سئم من العلاقات الغير الشرعية وانه سيتزوج ، ضحكت بسخرية : - مروان سيتزوج ، عندها قالت ماريا وقد ازداد نحيبها : - مروان خطب مريم. x مروان خطب مريم ! سرى طنين هذه الجملة التي زلزلت كياني ، عندها نظرت لماريا وقلت : - ومتى الزواج اجابتني ماريا انهما سيتزوجان بعد شهرين ومنذ تلك الليلة لم اذق للنوم طعم مروان ابن خالتي صديق طفولتي قد غذر بي خطب الفتاة التي أحببتها وانا الذي كنت اجهز نفسي لاخطبها ، وفي الغد التقنيا لكمته في وجهه : - لماذا يامروان لماذا اولم تجد غير مريم اولم تجد غير الفتاة التي ملكت قلبي إجابني مروان بدون اهتمام : - لكن عندما تحديتك قبلت التحدي ، قلت له : - التحدي كان الارتباط بها وليس الزواج بها ، لكنه ابتسم بسخرية : - علي الامر لم يعد مهما خطبتها وانتهى الامر أنا أيضاً احببتها ياعلي ، قلت له بحدة : - تحب محبوبة قلب صديق عمرك يامروان ثم ماذا عن ماريا هل سترميها بعد ان حطمت حياتها ، ابتسم بسخرية : - ماريا هي من سلمتني نفسها فلتتحمل نتائج أخطائها ثم انها لن تجرؤ على التفوه بشيء فلقد قمت بتهديدها ، نظرت اليه باحتقار وغادرت لم اكن اعلم ان مروان قد وصل لهذه الدنائة والانحطاط وفي ليلية زفافهما لم استطع النوم أبدا فغادرت المنزل وقررت الذهاب لشقتي لكي أظل وحيدا وفجأة سمعت رنين الجرس فتحت الباب لاحد خلفه ماريا التي كانت في حالة يرثى لها قمت بإدخالها ففاجئتني بقولها: - علي أنا حامل من مروان نظرت اليها باندهاش:- مالذي تقولينه فبكت : -لقد اجريت اليوم اختبار الحمل ولان أمي كانت تعرف بعلاقتي بمروان فقد أخبرتها لكنها لم تتحمل الفضيحة لذلك فقد وضعت حدا لحياتها علي أمي انتحرت بسببي ، مسحت دموعها ثم ابتعدت عنها وانا اقول : -ومروان هل اخبرته ، اجابتني : - لقد قمت بأخباره لكنه هددني وطلب مني الهروب والاختفاء تماماً من حياته ، شعرت بالغيظ مروان قد حطم هذه الفتاة كليا كيف ستعيش لوحدها مع جنين في احشاءها لن يرحمها المجتمع ومروان الحقير سيتزوج مريم بكل برود وكان شيئا لم يحدث ومريم المسكينة لا تعلم شيئا عن حقيقة ذلك القذر اقتربت من ماريا ووقفت أمامها ثم قلت : - ماريا تتزوجينني ؟ نظرت الي ماريا باندهاش : - كيف ستتزوج فتاة مثلي ، ابتسمت لأطمئن ماريا : - الذنب ليس ذنبك بل هو ذنب ذلك الحقير أنا اعرف اسلوبه جيدا لذلك فقد أوقع بك بسهولة ماريا ارجوك اقبلي بي صحيح أنا احب مريم وانت تحبين مروان لكننا سنحاول نسيان ذلك و سنحب بعضنا ساعترف بطفلك كابن لي اما مروان فستكون نهايته على يدي اعدك ياماريا اعدك xوفعلا اصبح كل همي هو الانتقام من مروان وارسلت له مربية لكي تحظر لي كل أخباره في المنزل عندها كانت ماريا قد انجبت ولدا سميته ياسين الراجي وبعد عدة اشهر انجبت محبوبتي مريم من عدوي مروان كاميليا وذات ليلة طلبت من احد اصدقائي تنظيم حفلة في مدينة الرباط وقام بدعوة مروان وعندها طلبت من المربية إعطاء مروان الحبوب المنومة لكني كنت غبيا كنت غبيا ولم اكن اعرف ان مريم سترافقه فهي عادة لا ترافق مروان لهذه الحفلات وعندها مريم ذهبت. ضحية انتقامي بدلا من مروان الحقير الذي أكتفى بشلل اطرافه السفلى ندمت كثيراً على قيامي بهذه الجريمة التي ذهبت ضحيتها مريم وكذلك ماريا طلبت مني نسيان كل شيء فان أختها مريم هي من دفعت ثمن كل شيء أختها البريئة التي لم تعرف يوما مدى قذارة وانحطاط مروان ، اما المربية فقد ماتت لكني أنا لم أقتلها أبدا وأظن ان مروان هو من فعل ذلك لينتقم منها اولا وثانيا لانه لو اعترفت المربية أن لي دخلا في موت مريم ستبدأ التحقيقات وسيظطر مروان للاعتراف بابنه من ماريا xلذلك فقد فظل مروان العودة لفرنسا ونسيان كل شيء أنا أيضاً عدت لفرنسا وحاولت نسيان كل شيء والانتقام من مروان على طريقة الرجال وذلك في مجال الاعمال انجبت بعد ذلك ماريا ابننا الأول معا جمال كان جمال يشبهني كثيرا عكس ياسين الذي كان يشبه مروان كبر الولدان وصدقا لم افرق بينهما يوما حتى ياسين لم يشعر يوما انه ليس ابني فقد كان يظن أني والده الحقيقي وذات يوم فوجئت ان جمال ابني يحب كاميليا ابنة مروان رفضت ذلك رفضا قاطعا وكذلك مروان ففرقنا بين جمال وكاميليا واظطر جمال لتركها لكني لم اخبره هو وياسين يوما عن سبب عدائي لمروان وكذلك ماريا لم تقم بإخبارهم فقد فضلنا ابعادهم تماما عن هذه القصة خصوصا ياسين فان عرف بذلك سيحزن كثيرا لان والده الحقيقي لم يعترف به وكذلك سيفعل المستحيل لانتقام وحتى كاميليا التي لاتعرف شيئا سيدخلها في انتقامه فلقد كان نذلا صغيرا ونسخة مصغرة من مروان" xاغلق ياسين المذكرة ثم قال وقد خنقته العبرة : - بعد ذللك توفيت أمي وأفلس ابي بسبب مروان xثم مات جراء صدمته حزنت كثيرا على والدي وبعد ذلك وجدت هذه المذكرة وقرأتها عندها اقسمت ان نهاية مروان ستكون على يدي وانت كنت ساتخلص منك بعد ان احصل على جميع ميراثك الذي هو من حقي أنا ، واول شيء فعلته هو دخول عالم المخدرات لأحصل على المال اللازم للانتقام منك وبعدها اخبرت جمال بكل شيء لكنه لم يهتم واخبرني انه قد نسيك لكن كان لابد منه ان يساعدني فانا كنت شقيقك ولن استطيع الزواج بك عكس جمال الذي اضافة الى كونه ليس شقيقك فانت كنت تحبينه بجنون وتنفذين كل مايطلب منك x
xxوفي تلك الليلة التي التقيت فيها جمال بدأنا اول خطة لنا قام جمال باستدراجك وقمت أنا باقتحام منزل والدك كنت في الحقيقة انوي قتله ولكن بعد تهديدي له مات والدك بسكتة قلبية لأني ابعدت عنه الدواء وسهل علي الامور اما الخادمة والحارس فمجرد القليل من المال يفي بالغرض وبعدها علمت انك عدت للمغرب وقمت بإرسال جمال لتولي المهمة لكن جمال الغبي قد ترك مهمته والتهى بعلاقته الغرامية مع المدعوة ريم وترك كريم المتزمت يحركك على هواه لذلك كان لابد مني التدخل اخبرني جمال انه سيقوم بقتل كلبة كريم ليخيفوه فجمال كان خائفا على مشاعر حبيبته لكني امرت رجالي بتغيير الخطة دون معرفة جمال وتخليصنا من كريم وريم عندها أصيب جمال باكتئاب ورفض إكمال الخطة وترك العصابة ولانه شقيقي فقد امتنعت عن قتله لكن جمال عاد وانت أيضاً وقعت بين ايدي والآن حان وقت إتمام مابدأناه من قبل ، ثم طلب من جمال احظار بعض الاوراق أقترب من كاميليا xوقال : - هذه أوراق مزورة عن تنازلك لكل اموالك لصالح خطيبك جمال لانك تودين منه ان يتصرف هو في اموالك كل شيء تمام نحتاج فقط توقيعك آنسة كاميليا كانت كاميليا تحاول التكلم لكن الثوب على فمها كان يمنعها عندها إزاله ياسين عن فمها :-هل تودين قول شيء أنسه كاميليا ، عندها صرخت كاميليا : - مستحيل لن أتنازل لك عن الاموال حتى لو قمت بقتلي لأنني لا اصدق أبدا انك أخي ، ابتسم ياسين بسخرية : - لن أقتلك مالم توقعي على الاوراق لكني سأستمتع بقتل المحامي جيهان والخالة أمينة رجالي فقط ينتظرون مني إشارة ، صرخت كاميليا ؛ - ارجوك لاتؤذيهم يكفي مافعلت بريم وكريم ارجوك سأفعل ماتطلب مني فقد اتركهم في حالهم ابتسم ياسين ابتسامة نصر وفك يد كاميليا اليمنى ثم ناولها الاوراق والقلم لتوقع على التنازل بعد ان وقعت كاميليا قيد ياسين يدها ثم قهقه بشدة : - آلان انتهى كل شيء لقد اصبح كل شيء لي ثم نظر لكاميليا باحتقار : - والآن حان وقت توديعك يااختي العزيزة ثم التفت لجمال : - جمال تخلص منها أجابه جمال بحدة : - كلا لن أتخلص منها نظر اليه ياسين باندهاش : - مالذي تقوله.أجابه جمال : - لقد اخدت كل ماتريد لماذا اذن تود التخلص منها اتركها في حالها هددها بالمحامي وهي أيضاً ستتركنا وشأننا xنظر ياسين لكاميليا باشمئزاز : - قتلها سيشفي غليل صدري ، صرخ جمال بحدة : - لن اسمح لك بقتلها يا ياسين تعلم جيدا أني دخلت معك في هذه اللعبة القذرة فقط لانك وعدتني انك لن تؤذي كاميليا اذا وافقت على ذلك وها انت تخلف بوعدك ، أجابه ياسين : - من يهمك اكثر أنا ام هي ، اقترب جمال من ياسين ثم بدأ يهز جسمه بيديه : - استيقظ يا ياسين لقد أعماك جنون الانتقام انظر لنفسك لقد اصبحت سفاحا يفسك الدماء بدون رحمة انظر للابرياء اللذين قتلتهم بجنوك انظر ماذا فعلت بريم ، ضحك ياسين بسخرية : - انت تقول هذا لأني قتلت محبوبتك عندها قال جمال : - هل تعتقد أني نسيت مافعلت بريم كلا أنا لم انس ولم اسامحك على فعلتك اليوم عدت لأني طلبت من أحد رجال الشرطة إخباري بمستجدات كاميليا وقد ساعدتك في هذه المهمة لأني علمت ان كاميليا اذا وقعت بين يديك لن ترحمها أبداابتسم ياسين بسخرية : - كفى ثرثرة جمال ساقتلها بنفسي واتجه للمكتب لياخد مسدسه للإطلاق على كاميليا عندها امسك جمال عصى طويلة الحجم وضرب بها راس ياسين حتى سقط مغشيا عليه ثم قطع أوراق التنازل لاشلاء ، لم تستوعب كاميليا مالذي يحدث أمامها جمال الذي ظنته عدوها اللذوذ كان طول الوقت يحاول إنقاذها من ياسين عدوها الحقيقي اسرع جمال ليفك قيد كاميليا ثم امسك يدها وهو يقول : - هيا لنخرج من هنا ، نظرت اليه كاميليا بتخوف : - والحراس ، أجابها جمال : - سأخبرهم ان رجال الشرطة قد عرفوا مكاننا وان ياسين قد امر ان اخدك من هنا ، في ذلك الوقت كان مهدي مختبئا بين الأشجار فلمح جمال الذي خرج من المنزل وهو يمسك بيد كاميليا واختفوا بين الأشجار ، عندها اتصل مهدي برجال الشرطة وأخبرهم ان كاميليا كانت في منزل مهجور وسط الغابة والآن كاميليا قد غادرت المنزل رفقة جمال لذا يجب عليهم اقتحام المنزل دون ان يعرف جمال بذلك كي لايؤذي كاميليا اغلق مهدي هاتفه ولحق بهم لكي يتمكن من انقاد كاميليا(...)كانت تمسك بيد جمال وهما يجريان معا شعرت في تلك اللحظة ان سعادتها لا مثيل لها فان جمال ليس أبدا كما تخيلت هي جمال رجل طيب ودخل في هذه القصة فقط لحمايتها اقتربوا من سكة القطار xوبينما كان جمال يجري تعثر بحجر لم يره فسقط وسط سكة القطار بقوة تذكرت كاميليا كبوس الغابة وتعثرها بالحجر ثم انحنت اليه : - هل انت بخير جمال ، أجابها جمال وهو يتألم : - كاميليا لا استطيع الحركة يبدو ان كاحلي قد التوى ، قامت كاميليا وحاولت مساعدته على النهوض لكن رجله كانت عالقة وسط سكة القطار بدا يصرخ : - رجلي تؤلمني بشدة ارجوك كاميليا اتركيني ، تركته كاميليا ثم جلست بجانبه ، نظر اليها جمال باستغراب : - مالذي تفعلينه هنا هيا اهربي فياسين ورجاله سيلحقون بنا ، صرخت كاميليا : - لا لن اتركك وحدك فانت انقذت حياتي أنا ممتنة لك طول حياتي أنا أسفة جمال أسفة لأني ظلمتك ، ابتسم جمال بالم : - كلا لا تتاسفي عزيزتي أتعلمين رغم كل شيء ورغم وفاة ريم الا أني سعيد لأني تمكنت من إنقاذك صمت لبرهة ثم أضاف : - كاميليا هيا اهربي من هنا ، كانت كاميليا ستجيبه لكنها سمعت صوت صفير القطار ثم صرخت : - جمال ان القطار قادم يجب علينا ايجاد حل لاخراجك من هنا ، صرخ جمال : - كلا كلا اهربي كاميليا ودعيني حتى لو لم يقتلني القطار سأقتل على يد ياسين اما انت فلن يجرؤ على قتلك مالم توقعي على الاموال ثم يجب ان تذهبي الان وتدلي الشرطة على مكانه عندها سيقبض عليه ولن يهدد أحبابك ثانية xبدات كاميليا تصرخ : - كلا لن اتركك أبدا ، عندها قال جمال : - هيا كاميليا افعلي ماطلبت منك ووصيتي لكي هي ان تتزوج
بدات كاميليا تصرخ : - كلا لن اتركك أبدا ، عندها قال جمال : - هيا كاميليا افعلي ماطلبت منك ووصيتي لكي هي ان تتزوجي مهدي مهدي شاب جيد ويحبك بجنون هو من سيحافظ عليك هو فقط من يستحقك ، اقتربت كاميليا من جمال وضمته الى صدرها ؛ - جمال أنت ضحيت بحياتك من اجلي ولن اتركك تصارع الموت لوحدك بل سنواجه الموت معا ، بدا جمال يترجى كاميليا ان تهرب وحاول دفعها لكنها امتنعت عن ذلك بل حظنته بقوة اكبر وظلت تنظر للقطار الذي اقترب منهم وفي تلك اللحظة رأت كاميليا جميع شريط حياتها : - أمها والدها ريم وكريم و الان جمال كلهم ضحوا بحياتهم من اجل إنقاذها هي أغمضت كاميليا عيناها لان شكل القطار القريب منهما قد أخافها وبدأت دموعها تنسكب على راس جمال الذي وضع راسه على صدرها يحظنها لآخر مرة ظلت على تلك الحالة منتظرة حتفها وفي برهة سمع صوت الارتطام القوي وتحولت الجثة الا اشلاء وانتهى كل شي
انتهى كل شيء واختفت جميع الأصوات التي كانت قبل قليل لكن هناك صوت جديد وهو صوت توقف القطار بعد ذلك الاصطدام فتحت عينيها لتجد نفسها مستلقية فوق العشب وعلى جانبها القطار الذي بدأ بالتوقف حاولت النهوض لكنها شعرت بتلك الذراعين التي كانت تحوطها من تحت صدرها التفتت بسرعة فاغمضت عينيها من قوة ذلك الوميض الذي كان سيعمي عينيها ابعدت يديه عنها ثم قامت بسرعة وهي تقول : - كيف وصلت هنا ، أجابها مهدي بابتسامة عذبة : - لقد وصلت في اخر لحظة واختطفتك بسرعة قبل ارتطام القطار ولشدة السرعة التي جذبتك فيها سقطنا أرضا نظرت اليه كاميليا باندهاش : - وجمال اين جمال الم تقم بانقاذه ، نظر اليها مهدي باستغراب : - كيف انقذه وهو كان يحاول قتلك وكان يمسكك بقوة لكي يصدمك القطار xثم ان كل شيء مر بسرعة ، اجابته كاميليا بحدة : - هذا هراء جمال لم يحاول قتلي يوما ثم جرت للمكان الذي وقف فيه القطار ومقلتيها مليئتان بالدموع رأت الركاب الذين تجمعوا حول ذلك الشيء والذعر قد أصاب وجوههم دخلت بينهم لترى جثة جمال التي تحولت الى اشلاء شهقت : - لا هذا مستحيل جمال اه ياربي جمال لن أسامح نفسي أبدا اه ثم انهارت بين ايدي الناس اللذين حاولوا تهدأتها.(...) فتحت عينيها لتلمح كل ذلك البياض الذي يحيط بها ظلت تفكر للحظة ماذا تفعل في المستشفى ثم عادت اليها الذكريات المريرة وآخرها منظر جمال المروع فتح الباب لتدخل منه الخالة أمينة ورفقتها جيهان جلست أمينة وهي تمسك يدي كاميليا : - الحمد لله على سلامتك ، نظرت اليها باستغراب :-مالذي حصل خالتي ، اجابتها جيهان : - صدمة عصبية وقد مرت بسلام ، ابتسمت كاميليا لانها رأت جيهان التي عادت كما كانت من قبل تلك الفاتنة المليئة بالحيوية شعرت كاميليا بالفرحة لانها استطاعت حماية جيهان والخالة ومهدي ، مهدي ! عندها نظرت لخالتها : - خالتي اين هو مهدي ، ابتسمت أمينة : - هل اشتقت اليه لهذه الدرجة سياتي بعد انهاء اجراءات خروجك ، وبعدها فتح الباب ودخل مهدي الذي انفرجت اساريره حين رأى وجهها المشرق امسك يدها : - سعيد لانك بخير كاميليا.شكرته كاميليا ثم قالت له : - مهدي اخبرني مالذي حصل بالتفصيل ، خرجت أمينة وجيهان ليتكلمان على راحتهما اما مهدي فقد جلس مكان أمينة وقال : - اقتحمت الشرطة المنزل المهجور وقبضوا على العصابة اما ياسين فقد كان يحاول مقاومتهم لذلك فقد قتل على يد أحد رجال الشرطة وجمال فانت تعرفين ماحدث له لقد قمنا بدفنه ادعي له بالرحمة والمغفرة ابتسمت كاميليا بالم وقالت : - ان جمال انقذ ... لكنها صمتت ولم تكمل كلامها ، نظر اليها مهدي باستغراب ثم قال : - كاميليا انسي الماضي انسي جمال وريم وكريم أنا نسيت كل شيء فلتنسي ذلك انت أيضاً حركت كاميليا راسها بالايجاب فهي لطالما بحتث في الماضي لكن صدمت بمدى قساوته صدمها الماضي كثيرا ليتها لم تبحث فيه وفضلت الهروب لو فعلت ذلك لما عرفت بالواقع المرير لقد كان جدها محقا عندما طلب منها نسيان الماضي مالذي جنته بمعرفتها هذا الماضي فقط فقدان احبائها لم تتوقع يوما ان والدها رفض حبها لجمال بسبب هذا الماضي الكريه وان ياسين قام بكل جرائمه فقط من اجل الماضي ، ايقضها دخول جيهان وأمينة للغرفة من تفكريها ثم بعد ذلك غادروا المستشفى وتوجهوا لسيارة مهدي المركونة كانت كاميليا مستندة على كتف مهدي وهو يمسكها من تحت صدرها نضرت اليه ثم ابتسمت وهو أيضاً بادلها الابتسامة وفجأة توقفت اما جيهان وأمينة فاكملوا طريقهما للسيارة ، نظر اليها مهدي باستغراب : - لما توقفت هل انت بخير ، نظرت لعينيه بعمق وهذه المرة لم يخفها وميضهما ثم قالت بنغمة رومانسية : - مهدي احبك ضحك مهدي : - اعرف ذلك جيدا وانا أيضاً احبك كثيرا كاميليا ، ابتسمت كاميليا بخجل : - كيف عرفت ذلك ، أجابها مهدي بعفوية : - لانك عدت من ذلك الموعد المهم ضحكت كاميليا اما مهدي فقد عاد لامساكها واكملا طريقهما. x x x x x x x x x x x x x x x x x x(...)



بعد اربعة اشهر x (في المقبرة ) x x x x x x x x x x x x x x x x x
وقفت امام قبر كتب عليه ( جمال الراجي ) : - لقد مرت اربعة اشهر على وفاتك وجئت لكي اقول لك ان الليلة هي ليلة زواجي بمهدي لقد نفذت وصيتك جمال وساتزوج مهدي فانت محق تماماً جمال فمهدي فقط من يستحقني x x x كنت أظن قبل معرفة مهدي انك انت من ملكت قلبي لكني كنت مخطئة أنا أحببتك ياجمال لأني كنت متعلقة بك وانت انقذت حياتي لتعلقك بي لقد كان ياسين محقا عندما قال أن لي اخا لكنه ليس هو انت ياجمال من كنت اخي تمنيت لو انك لم تمت وكذلك ريم لكنتما الان تعيشان بسعادة لكن اعلم الان أنكما مرتاحان في قبركما فإن حبكما الكبير تغلب على هاجس الانتقام حبك لريم جعلك تتحدى ياسين وتقف ضده لانه قد حرمك من محبوبتك وحبك الأخوي لي تغلب على هاجس الانتقام اجل ففي الاخير كان النصر من نصيب الحب الحب النقي والطاهر حبك لريم حبك لي و حب مهدي لي ولشقيقيه التوأم رغم ان الخسائر كانت كبيرة لكن اهم شيء ان الحب يمحي اثار كل شيء شكرًا لك لانك أحببتني ياجمال فلولا حبك لي لانتصر ياسين علي احبك ياشقيقي الذي لم يلدهابي او أمي وداعا عزيزي . مسحت تلك الدمعة اليتيمة من عينيها ثم التفتت لترى مهدي الذي كان في انتظارها وضع يده على كتفها ثم واصلا طريقهما للسيارة وكل منهما متمني ان يكون الغد افضل وان ينتهي الماضي مع نهاية انتقام ياسين وحب جمال . x x x x x x x x x x x
تمت بحمد الله

widad
مديرة الموقع

تاريخ التسجيل : 29/07/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى