آسري..

عندما أمسكت بكماني لم أكن أعلم أي مقطوعة موسيقية
سأعزفها علي أوتاره.. كنت محتارة مترددة ترتعش أوصالي..
فتلك هي المرة الأولي التي أعتلي بها المسرح لأعزف أمام الآخرين..

ظلت عيناي تجوبا القاعة بحثا عنك..
وما إن إستقرتا عليك ورأيت تلك الإبتسامة
حتي وجدت أصابعي تتحرك لا إراديا وتعزف أجمل الألحان..
ألحان تعزف علي أوتار قلبي العاشق..

نعم حبيبي أعترف أحبك.. لا أدري كيف ومتي أحببتك..
ولكني أحببت تلك النظرة التي تبعث إلي الدفئ والطمأنينة..

أحببت مواساتك لي.. تحملك تذمري المستمر..
أحببت إنقباضات وجهك عندما تستمع لأسوء ألحاني..

يا الله كم كنت تبدو منزعجا ولكن ما إن أنظر اليك
حتي تبتسم تلك الإبتسامة العفوية التي تمنحني الثقة..
وعيناك التي تقول لي هيا حاولي مرة اخري..

حبيبي من مكاني هذا أهديك تلك المعزوفة كما أهديك قلبي وعقلي..
آسري لم أكن لأعزف ألحاني إلا معك ولك..

فأنا أعزف علي أوتار كماني.. وأنت تعزف علي أوتار قلبي..
حبيبي أنت منزلي وعنواني.. ومعك لن أضل أبدا طريقي..